أعلن "لقاء الإعلاميين الكاثوليك" انطلاق أعماله كتجمع يضم الاعلاميين في طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، وهو يهدف الى جمع الطاقات الموجودة واستثمارها بما يعود على كنيستهم بالفائدة.
وأسف "اللقاء" للصخب الحاصل حول انتخابات المجلس الأعلى للطائفة، وتحويل الاختلاف في الرأي الى خلافات تبلغ حد الاستهانة بالكرامات الشخصية. وأعلن اللقاء في بيانه الأول الاتي:
أوّلا: انطلاق اعماله كلقاء تشاوري يضم الاعلاميين الكاثوليك الذين شكلوا جمعيته التأسيسية، ويفتح المجال امام الراغبين في الانضمام اليه.
ثانيا: ان اللقاء يهدف الى العمل مع المجلس الاعلى وكل مؤسسات الطائفة، وعلى رأسها غبطة البطريرك يوسف العبسي، بما يحقق المصلحة المشتركة، انطلاقا من قناعاتهم، واستيائهم من تحول المجلس ساحة لتصفية الحسابات والصراعات السياسية.
ثالثا: ان اللقاء الذي قرر ان يتصدى لكل المشكلات التي تواجه كنيسة الروم الكاثوليك، لن يتوانى عن رفع الصوت، وتقديم المشورة والاقتراحات، وممارسة الضغط جماعة وافرادا، لتحقيق المصلحة المشتركة، لمنع الاستفراد بقرارها، او رهنه الى اي جهة، كما التصدي للتعدي على حقوقها في المعادلة الوطنية.
رابعا: ان اللقاء اذ يثمن البيان الاخير لصاحب الغبطة يوسف العبسي لجهة دعوته الى التضامن والوحدة والتوافق، يتمنى عليه اتخاذ الخطوات العملية المناسبة لجمع شخصيات الطائفة، قبيل الانتخابات، للخروج بصيغة توافق تحفظ كرامة الجميع، وتعمل على توحيد المواقف.
خامسا: ان اللقاء، وبعد التجربة الاخيرة، يتمنى على السيد البطريرك، الدفع باتجاه اعادة نظر جذرية في اهداف المجلس وتركيبته ودوره ونظامه الداخلي لاعادة تفعيله بما يلزم لمواجهة التحديات، كواجهة اساسية للطائفة في لبنان.