ناقشت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"مشروع الموازنة العامة لعام 2021 المحال من قبل وزارة المالية إلى رئاسة مجلس الوزراء"، مؤكدة أنها "تفاجأت بما تضمنه هذا المشروع من اعتداءات صارخة على حقوق الوظيفة العامة والأساتذة، بما يهدد الدولة بمؤسساتها العامة ومدارسها وجامعتها الوطنية بالانهيار التام من خلال المواد 93، 98، 99، 102،103،105، 106، 107، و108".
وذكرت خلال اجتماعها استثنائيا عن بعد برئاسة يوسف ضاهر والأعضاء، بـ"الاتفاق المعقود بينها وبين الرابطة، والذي على أساسه تم تعليق الإضراب العام في حزيران 2019"، مشيرة إلى أن "النكث بالاتفاق سيحتم العودة عن تعليق الإضراب"، معاهدة "الرأي العام وأساتذة الجامعة من متعاقدين ومتفرغين وملاك ومتقاعدين وطلاب الجامعة وجهازها الإداري بأنها لن تقف متفرجة أمام انهيار هذا الصرح العلمي الوطني الكبير، ولن تسمح بالتعاقد الوظيفي وضرب الملاك الذي يشكل العمود الفقري للجامعة ولا باستغلال المتعاقدين لتسيير أعمال الجامعة من دون ضمانات وظيفية. كما لن تسمح بالمساس بحقوق الأساتذة المتقاعدين ولا بالتقديمات الصحية والاجتماعية المحصلة عبر سنوات من النضال".
وقررت الهيئة التنفيذية "إعلان إضراب تحذيري ابتداء من الاثنين في 1 شباط المقبل لمدة أسبوع، حيث تطالب خلالها الهيئة، كما سائر القطاعات المتضررة، سحب المشروع المذكور من التداول أو رده أو استرجاعه و إعادة النظر فيه بحيث لا يمس بحقوق الجامعة وأهلها وسائر الفئات الوظيفية والأسلاك العسكرية"، مشيرة إلى أنه "في حال عدم التجاوب تتجه الى إعلان الإضراب المفتوح استكمالا لاضراب المعلق"، محملة "الحكومة مسؤولية أي تلكؤ في الاستجابة لمطالبها وتهديد مصير العام الجامعي"، داعية الأساتذة إلى "التزام الإضراب ووقف كل أشكال التعليم في الاسبوع المقبل".