اعتبر المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "العمل على عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 يتطلب من بروكسل بذل جهود دبلوماسية كبيرة".
وأشار الى أن "الاتحاد كان دائما يرغب في العمل مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني، كما هناك ضرورة إيجاد طريقة لعودة واشنطن للاتفاق ودفع طهران لاحترام التزاماتها، وهذا سيتطلب جهودا دبلوماسية حثيثة والوقت ليس في صالحنا".
وأوضح أن "مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل سيستمر في بذل كل الجهود الممكنة لضمان عودة واشنطن إلى الاتفاق وكذلك لحث طهران على احترام التزاماتها ضمنه".