أعرب النائب والوزير السابق محمد الصفدي عن حزنه لما تشهده مدينة طرابلس من أحداث واشتباكات على مدى أيام والتي تعتبر وليدة الإهمال الرسمي في التعاطي مع حاجات ومطالب المدينة وأهلها.
وحذّر الصفدي من أن تخرج هذه الاشتباكات بين المحتجين وعناصر القوى الأمنية عن مسارها الاحتجاجي لتصل الى ما لا يحمد عقباه، وتحول طرابلس الى صندوق بريد أسود لتبادل الرسائل الدموية.
وأضاف: لقد تجاوز الفقر في طرابلس حدوده القصوى، وباتت طبقة ساحقة من سكانها تحت خط الجوع والفقر، وللأسف الدولة غائبة عن هموم المواطن والحكومة غافلة عن احتياجاته. ولكن الخوف أن تُستغل مطالب المواطنين واحتجاحاتهم وثورتهم على الظلم لغايات تُدخل المدينة وسكانها في النفق المظلم، لا قدّر الله.