أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "على وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التحقق من الواقع ليرى أن واشنطن هي من انتهكت الاتفاق النووي".
وتابع ظريف :"انتهاك واشنطن للاتفاق النووي وإرهابها الاقتصادي ضد الإيرانيين يفرض عليها القيام بالخطوة الأولى".
وفي وقت سابق، طالب بلينكن إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن.
وأكد بلينكن على سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن المتمثلة في أنه "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء".