أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن "الفلسطينيين عانوا خلال السنوات الأربع الماضية من "ضغوط غير مسبوقة" مارستها ضدهم الإدارة الأميركية المنقضية"، موضحاً ان "القضية الفلسطينية تعرضت لنوع من التجاهل المتعمد، ومن تطبيق نهج غير متوازن ينظر إلى القضية بعين واحدة فيرى الحقوق من زاوية الجهة الإسرائيلية وحدها".
وشدد أبو الغيط على أن "المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن لا زال يعتبر وبالإجماع حل الدولتين الصيغة الوحيدة المقبولة لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا زال يرى أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، ولا زال ينظر إلى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بوصفه إجراء غير قانوني، ويخالف منطق الحل عبر التفاوض، ولا زال يرى أن حدود 1967 لابد أن تمثل المرجعية في تعيين الحدود المستقبلية بين دولة إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة".