كشفت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، عن الاستراتيجية التي ستتبناها مصر في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

 

وقالت زايد، إن مصر لا تنتهج سياسة الإغلاق الكامل في التعامل مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، مفسرة ذلك بأن هذه السياسة يتبعها ارتفاع في نسبة العدوى المنزلية بشكل كبير جدا، والعدوى المجتمعية بمجرد الفتح مرة أخرى.

 

وأوضحت الوزيرة المصرية في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، أنه عندما جرى تطبيق سياسة الإغلاق في شهري نيسان وأيار، فقد كان محدودا وجزئيا.


 
 

وحسبما نقلت صحيفة "الوطن" المصرية، فقد أضافت زايد: "تعلمنا من الدروس على مستوى العالم، وانتهجنا سياسات لم تسبب الإرهاق للقطاع الصحي أو الاقتصادي، وهو ما كان أمثل نموذج لمواجهة كورونا".

 

وبيّنت المسؤولة المصرية، أن النموذج المصري كان من أقوى النماذج التي حافظت على قوة النظام الصحي، إذ أن الحكومة المصرية حريصة على تنفيذ مبادرات صحية أخرى مثل الكشف على الأمراض المزمنة والكشف على السيدات، كما جرى الكشف عن 28 مليون مواطن في 6 أشهر تزيد أعمارهم عن 40 سنة وحصلوا على الأدوية مجانا، بالإضافة إلى العمل على إنهاء قوائم الانتظار بشكل يومي.