أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اعتزامها ضم إسرائيل إلى منطقة قيادتها المركزية في الشرق الأوسط في إجراء يبدو موجها لتعزيز الجبهة المناهضة لطهران.
وقالت الوزارة في بيان إن "تهدئة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بفضل اتفاقات أبراهام، يعطي الولايات المتحدة فرصة استراتيجية لجمع الشركاء المهمين ضد تهديدات مشتركة في الشرق الأوسط".
وتنص اتفاقات "أبراهام" على تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل.
وأعاد ذلك رسم التوازنات في الشرق الأوسط، وقدّر البنتاغون أنه يمكن بالتالي إدارة الروابط العسكرية مع إسرائيل عبر الذراع الشرق أوسطية في القيادة المركزية (سنتكوم) وليس عبر الذراع الأوروبية.
ويمكن لهذه الخطوة أن تسهل التعاون العسكري في المسائل الإقليمية وأن تقرب المسؤولين العسكريين الإسرائيليين من نظرائهم في دول الخليج العربية.
لكن يمكن أيضا أن تعقد تعاون سنتكوم مع حلفاء لإيران على غرار العراق.