حثت الولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية على الضغط على الحكومة الصينية لمعالجة 3 ملفات تتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أنها تشارك معلومات ستساعد فريق التحقيق التابع للمنظمة الدولية، الذي وصل إلى الصين هذا الأسبوع.
وأضافت الخارجية أن الملفات الثلاثة التي على الحكومة الصينية معالجتها تتعلق أولا بمرض عدة باحثين في معهد ووهان لعلوم الأمراض في خريف عام 2019، أي قبل تشخيص أول حالة إصابة بالوباء، بأعراض تتطابق مع الأعراض الشائعة للإصابة بمرض كوفيد-19 والأمراض الموسمية.
ووفقاً للخارجية، فإن ذلك يثير أسئلة بشأن مصداقية كبير باحثي المعهد شي زينغلي، الذي نفى وجود أي إصابات في صفوف العاملين فيه.
أما الملف الثاني، فيتناول اتهام معهد ووهان لعلوم الفيروسات بعدم الشفافية بشأن دراسة باحثين في المعهد منذ عام 2016 على أن التركيبة الجينية لفيروس كورونا في الوطواط وخاصة فيروس سارس.
والملف الثالث يتعلق بتعاون معهد ووهان مع المؤسسة العسكرية الصينية في مشاريع سرية بما في ذلك اختبارات على الحيوانات منذ عام 2017 على الأقل، وفق ما تقول الخارجية الأميركية، وهو أمر ترى واشنطن أنه يتعارض مع التزامات بكين ضمن معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية.
وشددت الخارجية الأميركية على ضرورة توفير وصول غير مشروط لموظفي منظمة الصحة العالمية للعينات والشهود وسجلات المختبرات لضمان مصداقية تقرير المنظمة النهائي.
وأضافت الخارجية أنه كان بالإمكان تجنب انتشار الوباء لو أن الصين وافقت على وصول محققي منظمة الصحة العالمية إلى ووهان خلال أيام من بداية تفشي الوباء.