أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه "حصلت في الآونة الأخيرة، ضمن مناطق مختلفة من الضاحية الجنوبية وطريق صيدا القديمة، عدّة عمليات سلب بقوّة السّلاح من قِبل عصابة مسلّحة مجهولة، جرى في خلالها إطلاق النار على الضحايا واصابتهم في وضح النهار. وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لهذه العمليات التي روّعت المواطنين".
وأوضحت أنه "نتيجة المتابعة الحثيثة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكّنت من تحديد هويّة الرأس المدبر لهذه العمليات، ويدعى: م. ن. (مواليد عام 2001، لبناني) وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سرقة وسلب ونشل ومخدّرات، ويُعتبر من الأشخاص الخطرين، ومسلّح بصورة دائمة".
وكشفت أنه "بتاريخ 7-1-2021 وبعد أن تم تحديد مكان تواجده، من خلال متابعة دقيقة، تمكّنت قوة خاصة في الشعبة من رصدِه في منطقة حي السلم، فأطبقت عليه وتمكّنت من توقيفه ونزع مسدسه الذي حاول استخدامه، كما أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه القوة، خلال عملية التوقيف، ومحاولة قطع الطريق أمامها، مما اضطّر عناصرها لإطلاق النار ورمي قنبلة صوتية وقنبلة دخانية لإخلاء الطرقات، وتأمين نقل الموقوف الى خارج المنطقة".
وأوضحت أنه ضُبط بحوزته: مبلغ مزيّف بقيمة /1900/ دولار أميركي (من فئة مئة دولار)، مبلغ /3,706,500/ ل.ل. من الأموال المسلوبة من المواطنين، كمية من مادة الكوكايين مقسّمة داخل /7/ أكياس، جهاز خلوي مسروق نوع "سامسونغ".
ولفتت إلى أنه بالتحقيق معه، اعترف أنه نفّذ -بالاشتراك مع آخرين-ما يفوق الـ /15/ عملية سرقة دراجة آلية من مناطق: حي السلم، الشويفات، المريجة وبئر العبد. وأكثر من /5/ عمليات سلب بقوة السلاح في منطقتي الشويفات والأوزاعي. كذلك اعترف بتعاطي المخدرات وترويج العملة المزيّفة.
وأشارت إلى أنه أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.