أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التحالف الجهادي في منطقة الساحل المرتبط بتنظيم القاعدة، في بيان على منصتها الإلكترونية، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن جرح ستة جنود فرنسيين في مالي في الثامن من كانون الثاني.

 

وأشارت الجماعة التي تشكل أكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل، في البيان الذي وضع على منصتها "الزلاقة"، خصوصاً إلى المعلومات عن مقتل مدنيين في غارة جوية أخيرة واستمرار الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.


 
 

وأوضحت أن مقاتلا من الجماعة "فجر سيارته المحشوة بالمتفجرات ضد قافلة لقوات الاحتلال الفرنسية والمرتدين الماليين في ارباندا بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو".

 

وقالت الجماعة "نريد أن نؤكد للحكومة والشعب الفرنسيين أنه مهما بلغت الاحتلال من قوة، لن يكون قادرا على هزيمة إرادة الشعب في العيش بحرية".

 

وأضافت "إذا لم تنسحبوا فسوف تشهدون هجمات جديدة أعنف".