إستنكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العقوبات "غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة، والحصار الإجرامي المفروض على دولتنا، فالعقوبات الأميركية تمثل هجوم متعدد الأشكال، وتسببت بضرر بالغ في جميع قطاعات الاقتصاد الفنزويلي، ومنها الدخل، والعملة، والدين الخارجي، وإنتاج النفط، وواردات السلع الأساسية".
ولفت الرئيس الفنزويلي التي لا تعترف به أميركا رئيسا شرعيا، الى "العواقب السلبية التي أحدثتها العقوبات على مصدر الدخل الأساسي في البلاد، وهو قطاع النفط، ففنزويلا لم تقم ببيع برميل نفط واحد منذ كانون الأول 2019 بسبب العقوبات، ونتيجة لذلك، خسرت 99% من دخلها".