تحدث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن وجود أموال إيرانية بقيمة 7 مليارات دولار مجمدة في دولة ما، مشددا على أن هذه الأموال ستساهم في دعم العملة الإيرانية في حال الإفراج عنها.
وتوقع الرئيس الإيراني أن يساهم الإفراج عن الأموال المجمدة في هبوط سعر صرف الدولار في البلاد بشكل مباشر، من 250 ألف ريال إيراني إلى 15 ألف ريال، أي أن سعر صرف العملة الأمريكية سيتراجع بنحو 94%.
وعلى الأرجح فإن الحديث يجري عن أموال إيرانية مجمدة لدى كوريا الجنوبية، امتثالا للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران، ويأتي ذلك في وقت تحتجز فيه إيران سفينة كورية منذ 4 كانون الثاني الجاري.
وقبل ذلك أفاد مسؤول كوري بأن كوريا الجنوبية وإيران اتفقتا على مواصلة محادثاتهما حول الإفراج المبكر عن السفينة، بالإضافة إلى تسوية الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا.
وكان وفد من كوريا الجنوبية قد أنهى زيارة استمرت مدة ثلاثة أيام إلى طهران لبحث المسألتين.
وقالت إيران إنها احتجزت السفية لأسباب لها علاقة بالتلوث البيئي، بينما ينفي مشغل السفينة، التي كانت تحمل على متنها 20 شخصا من أفراد الطاقم، هذه المزاعم.