اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي، في بيان، انه "تتكاثر الحوادث الامنية في بعلبك - الهرمل وسقوط عدد من القتلى والجرحى بالإضافة الى الاضرار المادية جراء الاشتباكات كما استفحال التشليح والسرقات، هذا بالاضافة الى تجول عدد من المسلحين في سيارات مع زجاج عازل واطلاق النار في عدد من القرى الآمنة كشليفا والقدام ونبحا وغيرها من القرى في المنطقة".
ودعا حبشي القوى الامنية والعسكرية بـ"تكثيف الدوريات كما الضرب بيد من حديد وتوقيف الفاعلين لان الامور في المنطقة بدأت تنذر بانفجار كبير جداً، وان العمل على فرض الامن وملاحقة الخارجين عن القانون هي في صلب استباق عملية الفوضى خاصة في خضم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها".