دان المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان السكوت الخطير أمام العربدة الإسرائيلية في سماء لبنان وأرضه، مؤكداً أن سيادة لبنان تتعرض لأبشع عدوان تحت عين عوكر وسيادييها، فيما جائحة كورونا تنخره من الداخل، وتدفع به نحو الإبادة، وسط تفلّت وسياسات فاشلة وعقليات انتهازية تساهم في مراسم دفن لبنان.
وأكد المفتي قبلان أن بعض القوى السياسية المالية تتعامل مع شعب هذا البلد وكأنه عدو، فيما الكورونا تحوّلت إلى مذبحة، وسط أسواق محتكرة بيد ذئاب، وودائع منهوبة، وإقطاع سياسي مهووس بالعظمة. لذلك المطلوب رفع الصوت بشدة لأن البلد على وشك سقوط عامودي تاريخي.
وحذّر المفتي قبلان من التمادي بالعداوة السياسية القذرة، وطالب بالمبادرة سريعاً لتشكيل حكومة قرار ومهمة، حكومة تفهم وتعي أن الاعتماد على الغرب يعني تفليس البلد، حكومة قادرة على أخذ قرار بالانفتاح على الشرق ومواجهة تل أبيب في المحافل الدولية، والإقرار بما للمقاومة من فضل سيادي ووجودي لهذا البلد، وأن حماية هذا البلد مرهونة بمقاومته، وليس بالزعيق على صواريخ قاسم سليماني أو الزحف نحو عوكر.