دانت وزارة الخارجية السورية بشدة القرار الأميركي الجائر بإعادة إدراج جمهورية كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، ولفت مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية الى إن هذا القرار الأمريكي يظهر مجدداً تخبط الإدارة الأميركية في أيامها الأخيرة وفقدانها للمصداقية بعد تنكرها وعدم التزامها بالعديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية وكذلك قرارات الإدارات الأميركية السابقة.
ورات الخارجية السورية إن النهج الأميركي بفرض العقوبات على الدول التي لاتسير في ركب السياسة الأمريكية وتدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنية بغية إخضاعها للهيمنة الأمريكية مصيره الفشل أمام إرادة الشعوب الحرة ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر على الساحة الدولية.
وجددت الخارجية السورية تضامنها الكامل مع قيادة وشعب جمهورية كوبا الصديقة، مؤكدة أن الثورة الكوبية التي قاومت الحصار الأمريكي الظالم منذ أكثر من نصف قرن قادرة على التصدي وإفشال قرار النظام الامريكي الذي اثبت اكثر من مرة انه يرعى الارهاب ويدعمه خدمة لاجنداته السياسية ويدعي زورا وبهتانا حرصه على مصالح وحقوق الشعوب.
واكدت الخارجية السورية ان على امريكا أن تعلم أن زمن اعتبار بعض الدول كحدائق خلفية للبيت الأبيض قد ولى إلى غير رجعة.