ركّز المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، تعليقًا على قرار الإدارة الأميركية إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب، على أنّ "المزاعم الّتي تدّعي بأنّ كوبا تعاونت مع فنزويلا في مجال الإرهاب، هي كباقي مزاعم الولايات المتحدة الأميركية العارية عن الصحّة، تنبع عن إدمان هؤلاء المقزّز في توجيه الاتهامات الكاذبة إلى معارضيهم".
وشدّد في تصريح، على أنّ "المسؤولين لدى كيان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفاشل، الّذين غمرتم نشوة تفرّد بلادهم على مدى أربعة اعوام، تحوّلوا إلى مصدر للتوتّرات في العالم، ولم يصدر عنهم سوى هدم الإنجازات الدوليّة وتشديد الكراهيّة حيال أميركا". ولفت إلى أنّ "هؤلاء لم يستخلصوا العِبر أيضًا من هزيمتهم خلال الانتخابات الأخيرة في أميركا، وكشفوا من جديد عن طبيعتهم الفوضويّة والمتمرّدة في قضيّة الكونغرس الأخيرة داخل بلادهم؛ كما يصرّون خلال الأيّام الأخيرة من حياتهم السياسيّة على مواصلة حقدهم وإجراءاتهم الأحاديّة".
ودان خطيب زادة بشدّة، القرار الأميركي، معلنًا "تضامن إيران مع تطلّعات الحكومة والشعب الكوبيَّين، لمقاومة الاستكبار العالمي".