لفت زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الى إن بلاده ستعمل على زيادة قوة أسلحتها الاستراتيجية النووية ومداها الذي يجب أن يصل إلى 15 ألف كلم، مع تقليص حجمها ووزنها.
واشار كيم في تقرير بمناسبة المؤتمر الثامن لـ"حزب العمال" الحاكم الى انه "أمامنا هدف آخر محدد يتمثل في تحسين قدرات تنفيذ الضربات النووية الوقائية والجوابية، وزيادة مستوى الدقة بحيث تصل بدقة إلى أي أهداف استراتيجية توجد على مدى 15 ألف كيلومتر".
وذكر التقرير الذي تلاه كيم أن "الهدف الرئيسي" أمام قطاع الصناعات العسكرية هو زيادة تطوير التكنولوجيا العسكرية وابتكار أسلحة ومعدات متطورة لجعل الجيش الكوري قويا وعصريا.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي أن الهدف في المستقبل القريب هو التمكن من تزويد الأسلحة الاستراتيجية برأس حربي يحتوي على وحدة توجيه فرط صوتية (HGV)، والتي تضمن القدرة على المناورة من خلال الانزلاق في الغلاف الجوي بسرعة تفوق سرعة الصوت.
كما أوضح أن بيونغ يانغ تخطط لتعزيز وتطوير الغواصات التي تعمل بالوقود الصلب والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مشيرا أن غواصة نووية وأسلحة نووية استراتيجية لإطلاق النار من تحت الماء ستدخل الخدمة قريبا، "لرفع القدرة على توجيه ضربة نووية عن بعد إلى مستوى جديد".