أفادت تقارير صحفية في الهند، أن امرأة في السادسة والثلاثين من عمرها قتلت زوجها بطريقة مروعة، يوم السبت الماضي، ثم كتبت عما اقترفته في موقع "فيسبوك"، وأعلنت عن قرار آخر لا يقل ترويعا.
وبحسب موقع "indtv"، فإن المرأة أقرت بجريمتها على موقع فيسبوك، ثم حاولت أن تضع حدا لحياتها حتى تموت انتحارا في العاصمة نيودلهي.
وأمس الاثنين، أكدت الشرطة الهندية، أنها هرعت إلى مسرح الجريمة، بعدما تقلت اتصالا من الجيران ومالك الشقة المستأجرة بشان جريمة محتملة.
وبعث الجيران بصورة عن تدوينة فيسبوك إلى الشرطة، واعتمدوا عليها بمثابة دليلة على وقوع جريمة داخل الشقة.
في غضون ذلك، قال مالك الشقة إنه حاول التواصل مرارا مع الزوجين لكنهما لم يفتحا الباب، وعندئذ، ساورته الشكوك في وقوع شيء ما.
وأوضحت الشرطة أنها وجدت الشقة في حالة مروعة، إذ كانت مضرجة بالدماء على الجدران والأرضية.
وتم العثور على الزوج، وعمره 37، وهو في بركة من الدماء بينما كانت آثار طعنات كثيرة بادية على جسمه.
في غضون ذلك، تم العثور على الزوجة وهي فاقدة للوعي على مقربة منه، ثم جرى أخذها إلى المستشفى حيث تتلقى العلاج.
وكان الزوجان، وليس لديهما أطفال، يعملان في قطاع التأمين، وراج أن خلافات كثيرة نشبت بينهما خلال الآونة الأخيرة.
وفتحت الشرطة قضية قتل ضد المرأة، ومن المرتقب أن يبدأ الاستماع إليها عقب تحسن حالتها الصحية من تبعات محاولة الانتحار الفاشلة.