وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أنّه على طاولة المناقشات، التي ستستغرق يوماً واحداً وتأتي في ظل وجود مؤشرات على توفر إرادة قطرية - سعودية في تجاوز الخلافات، ينتظر أن تحضر بشكل رئيسي ملفات العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي، في ظل تحولات جيوسياسية عميقة تمر بها منطقة المشرق العربي والعالم.
وأكد أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية الكويت أنّ وساطة بلاده بين الدوحة ودول الجوار المختلفة معها بشأن العديد من القضايا أفضت إلى بوادر تؤكد حرص كل الاطراف على تحقيق "اتفاق نهائي" عبر "مناقشات مثمرة".
وتأتي هذه القمة الخليجية بعد مساع أميركية لدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى وضع حد لأزمتها التي تدوم، بشكل خاص، منذ عام 2017 عندما قطعت كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة علاقاتها بالدوحة.