طالعنا بالامس قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الايراني
" امير علي حاجي زادة " ، بنظرية جديدة ،اثناء مقابلة اجرتها معه محطة المنار التابعة لحزب الله ، بان صواريخ لبنان هي الجبهة الامامية لمواجهة اسرائيل وان تلك الصواريخ بدعم ايراني .
فيما ورد نسجل اكثر من علامة استفهام واكثر من ملاحظة :
اولا : في هذا القول مس بالسيادة اللبنانية المنتهكة من ذراع ايران " عنينا بذلك حزب للله " والذي ايضا بدعم ايراني مفوح شكل دويلته على جانب الدولة اللبنانية .
ثانيا : لم نسمع او نرى تصريحا فيه من العنفوان الوطني قد صدر عن المنظومة الحاكمة فقط لحفظ ماء وجههم والذي نعرفه اسوداً .
فقط تصريح يتيم ملتبس صدر عن ما يسمى رئيس العهد القوي والذي اوصلنا كلبنانيين الى جهنمةباعترافه الواضح والصريح .
ثالثا : نحن نعلم ان ماورد على لسان انير علي حاجي زادة انه مجرد كلام لا يقدم ولايؤخر كونه من ضمن استراتيجيات ايران المتهالمة والغير قادرة على الرد ، خصوصا إذا ما طالعنا كل مايحدث في سوريا من ضربات متتالية وايضا
الانفجارات الغامضة ٤ي ايران ذاتها والتي كان اخرها اغتيال ابو القنبلة النووية الايرانية في احد شوارع طهران ، وقد تدرجت سياسة الرد الفارسية من " سنرد في الزمان والمكان المناسبين الى الصبر الاستراتيجي.
واخيرا ، اننا كلقاء جنوبيون للحرية نهيب باللبنانيين عموما والمناضلين في صفوف الثورة لاسيما السياديين منهم ان نعمل على خلق جبهة مقاومة لبنانية لتحرير لبنان من الاحتلال الفارسي ، بكل ما اوتينا من عزيمة ورباطة جأش
لنستعيد استقلال وطننا الحقيقي السيد المستقل المتخرر من كل احتلال ووصاية ... وإذا نطالب اللبنانيين ان يتوحدوا في سبيل قيامة لبنان الوطن والرسالة لنعيد مجدنا في هذا الشرق وأن نعمل على استعادة علاقاتنا بالاشقاء العرب ومع كل
دول العالم الحر .
الوطن باقٍ والاحتلال الى زوال