قال كبير مستشاري عملية "وارب سبيد" الهادفة لتسريع إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، منسف سلاوي، إن اللقاح الذي عملت "جونسون آند جونسون" على تطويره قد يرى النور في شباط القادم إذا تمت الموافقة عليه في الموعد المرتقب.


ويتميز لقاح جونسون آند جونسون عن لقاحات "فايزر" و"موديرنا" بجوانب عدة، أبرزها حقيقة أنه مكون من جرعة واحدة فقط، بينما تحتاج اللقاحات المتوفرة حتى الآن لتلقي جرعتين منها، بفاصل زمني قد يصل أسبوعين.

ووفقا للسلاوي، فإن لقاح جونسون آند جونسون قد يشكل "تغييرا لقواعد اللعبة" في مواجهة الجائحة.

"أعتقد بأنه قد يغير قواعد اللعبة تماما. نأمل بأن يكون هذا اللقاح، المكون من جرعة واحدة، مكافئا لفعالية (لقاحات) موديرنا وفايزر"، قال السلاوي في حديث للصحفيين عبر الفيديو.

وأضاف: "نشعر بثقة أكثر وأكثر بأن مراجعة فعالية (لقاح جونسون آند جونسون) ستتم خلال شهر كانون الثاني".

 

 

ورجح السلاوي أن تتقدم الشركة بترخيص طلب استخدام طارئ للقاحها في كانون الثاني، وأن يحصل عليها في موعد لا يتعدى النصف الأول من شباط القادم.

ومن المتوقع أن يحقق لقاح جونسون آند جونسون وصولا أسرع إلى مرحلة الذروة الوقائية في فترة لا تتعدى الأسابيع، كونه لا يحتاج جرعة أخرى بعد أسابيع من تلقي الأولى كبقية اللقاحات.

وكشفت جونسون آند جونسون مؤخرا عن استعدادها لبدء المراحل الأخيرة من تجارب لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد، وقالت إنها تتوقع ظهور البيانات المرحلية المرتبطة بالتجارب في نهاية كانون الأول القادم.

ونجحت جونسون أند جونسون مؤخرا باستقطاب 45 ألف متطوع للمشاركة في التجارب السريرية للقاحها.

ووفقا لبيان الشركة، حال ارتفاع معدل الإصابات بعدوى كورونا في الدول التي تجري تجاربها فيها دون المقدرة على استقطاب عدد أكبر من المتطوعين.

واتفقت الولايات المتحدة مع جونسون أند جونسون على شراء 100 مليون جرعة من لقاحها، وشمل العقد خيار شراء 200 مليون جرعة إضافية.