أكد رئيس وزراء اليمن، معين عبد الملك، أن الحكومة ستبقى في عدن حتى تمارس مسؤولياتها، مشددا على أن "أيادي الغدر والإرهاب" لن تثني على استكمال النصر، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف مطار عدن.
ويأتي تأكيد عبد الملك بشأن بقاء الحكومة في عدن، بعدما وقع انفجاران في مطار عدن إثر هجومين صاروخيين، بالتزامن مع وصول الطائرة التي تقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة.
وأدت الحكومة اليمنية الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، قبل يومين، وكان من المرتقب أن تباشر مهامها، الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء اليمني إن الهجوم الإرهابي الذي أوقع 26 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، "يضع الحكومة في قلب مسؤوليتها". وأضاف: "مهمتنا إنهاء الانقلاب".
وأوضح مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن أحد الانفجارين وقع في مدرج المطار والآخر صالة مطار عدن. وأدى أحدهما، الذي وقع بالقرب من المنطقة التي يوجد فيها الصحفيون، إلى إصابة مصور "سكاي نيوز عربية".
وأكدت مصادر، أن من بين القتلى عدد من المدنيين كانوا يعتزمون السفر إلى العاصمة المصرية القاهرة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين.