أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية في إثيوبيا السفير دينا مفتي، إلى أن الجيش السوداني يشن هجوماً باستخدام أسلحة ثقيلة ورشاشات ومدرعات منذ 9 تشرين الثاني الماضي.
وقال في حديث لوسائل الإعلام أنه نتج عن الهجوم السوداني "نهب المنتجات الزراعية للمزارعين الإثيوبيين، وتخريب مخيماتهم، كما أنهم يُمنعون من حصاد محاصيلهم الزراعية، كما جرى قتل وجرح عدد من المدنيين"، على حد قوله.
لكن المتحدث قال إن "التوترات الحدودية بين إثيوبيا والسودان والتي تغذيها قوى خارجية ستتم تسويتها عبر المشاركة الدبلوماسة بين البلدين".
وتابع "هناك قوى تعمل ضد مصالح الدول والعلاقات الإثيوبية السودانية طويلة الأمد، والقوى الخارجية لها مصلحة في العداء بين إثيوبيا والسودان، وليس ذلك فقط، بل أيضا بالدول المجاورة، وهي تعمل من الخلف.. هذه القوى مهتمة بزعزعة استقرار وأمن المنطقة، كما انهم مهتمون بالإضرار بمصالح إثيوبيا خاصة، وبمصالح المنطقة عامة".
وأضاف المتحدث أن المناقشات مع السودان والمشاركات الدبلوماسية ستستمر، مؤكداً "نأمل أن نحل الخلاف وأن نضمن الحياة الطبيعية في المنطقة".
وأكد المتحدث أن بلاده تشدد على إعادة تنشيط الآليات القائمة وإيجاد حل ودي، وهما السبيلان الوحيدان لإيجاد حل دائم للقضايا على الحدود المشتركة، منوها بأن العملية العسكرية والتصعيد غير الضروري لن يؤديا إلا إلى تفاقم الوضع وخلق توتر في المنطقة الحدودية وتعطيل الأنشطة السكانية في المنطقة الحدودية.