قال بافل فولتشكوف، رئيس مختبر الهندسة الجينومية في روسيا، إن السلالة "البريطانية" من فيروس كورونا تشبه بنسبة 80% السلالة المنتشرة في روسيا.
 

وأشار الاختصاصي الروسي إلى أن الاختلافات الموجودة ليست كافية للتغلب على رد الفعل المناعي للقاحات المطورة.

ولفت رئيس مختبر الهندسة الجينومية إلى أنه سيكون من الممكن التحدث عن طفرات أكثر خطورة مع ظهور عقاقير عالية الاستهداف من شأنها أن تجعل العدوى تتطور. ومع ذلك، لا ينبغي توقع مثل هذا الأمر في المستقبل القريب.

 وكانت سلطات مقاطعة أونتاريو الكندية قد أعلنت عن اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا "البريطاني".

وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق بظهور نفس النوع من "الفيروس البريطاني" في الدنمارك وهولندا وأستراليا وجنوب إفريقيا وإيطاليا وإسبانيا والبرازيل والسويد وسويسرا وألمانيا وفرنسا واليابان وسنغافورة.

وكان أول ظهور للسلالة المتحورة في إنجلترا (بريطانيا)، حيث تم التعرف عليها منذ أيلول الماضي.

وأكد ألكسندر غوريلوف، نائب مدير العمل العلمي بالمعهد المركزي الروسي لعلم الأوبئة في هيئة حماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطن، أن فيروس كورونا "البريطاني" لم يصل حتى الآن إلى روسيا.

وقال غوريلوف في تصريح صحفي: "هناك 111 مختبرا تابعا للهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطن في البلاد تراقب انتشار الفيروس، ويمكننا أن نقول بثقة أن الطفرة البريطانية لا توجد لدينا في الوقت الحالي".

ويتحدث تقرير صادر عن اتحاد الجينوم البريطاني حول "كوفيد – 19" عن وجود ما مجموعه 17 طفرة من الفيروس الناقل، من بينها 14 لديها تغير في تسلسل الأحماض الأمينية للبروتينات، و3 أخرى تتعلق بحذف وإزالة العديد من الأحماض الأمينية من التسلسل. وحدثت التغييرات من بين أمور أخرى، في البروتين الشائك لـ "سارس – كوف- 2" الذي من خلاله يرتبط بهدف على سطح الخلايا البشرية.