بحضور مئات الضيوف، أقام نجم باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي، نيمار دا سيلفا، بإقامة حفل كبير في قصره بالبرازيل احتفالا بنهاية العام والسنة الجديدة.
وذكرت صحيفة "غلوبو" البرازيلية أن نيمار قام بتنظيم حفل كبير، في قصره بمدينة ريو دي جانيرو، حيث انطلق الحفل ليلة 27 كانون الأول، على أن يستمر على مدار 5 أيام حتى نهاية 31 من الشهر الجاري.
ويشارك في الحفل نحو 500 من المقربين لنيمار، دون أن يأبه بالظروف الصعبة الحالية التي تمر بها البرازيل بسبب تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"، وأنها تدخل ضمن قائمة الدول الأكثر إصابة مع الولايات المتحدة والهند.
ويتواجد نيمار حاليا في بلاده بعد حصوله على عطلة أعياد الميلاد مع توقف الدوري الفرنسي، إلا أنه تعرض لحملة قوية من الانتقادات في وسائل الإعلام البرازيلية، وبات محط غضب عدد كبير من البرازيليين، بسبب هذا الحفل.
من جانبهم، اعتبر أنصار نادي باريس سان جرمان ما يقوم به النجم البرازيلي ينم عن عدم مسؤولية كبيرة، فضلا عن فيض من الانتقادات من البرازيليين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في بلد تكبد الكثير في معاناته مع الوباء التاجي مع نحو 7.5 مليون حالة إصابة حتى الآن، وأكثر من 190 ألف حالة وفاة، وشهدت الأرقام بالطبع في الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة، إسوة بغيرها من دول العالم.
وفقا لما نشرته صحيفة "غلوبو"، فقد تعاقد نيمار مع فرقة غنائية شهيرة لتسلية ضيوفه على مدار ليالي الاحتفال، وستكون الاحتفالات في ملهى ليلي شيده اللاعب تحت الأرض في قصره، على غرار ملاهي مدينة برشلونة، ومزود بعازل للصوت كي لا يثير الصخب الشديد استياء الجيران.
وسيكون على رأس المدعوين في الحفل شقيقة اللاعب، رافاييلا سانتوس، والتي كانت حاضرة دائما في احتفالات المهاجم الموهوب على مدار السنوات الماضية.
وتم إبلاغ الضيوف الذين وجهت لهم الدعوة لحضور الحفل بعدم استخدام الهواتف المحمولة في الاحتفال، حتى لا يكون بوسع المدعوين التقاط الصور ومقاطع الفيديو، ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، وكان نيمار قد طلب نفس الأمر من ضيوف حفل عيد ميلاده الذي تم تنظيمه في بداية العام الجاري في باريس.
ومن أجل توفير أماكن خلال الـ5 أيام لكل ضيوفه، قام نيمار باستئجار أحد المنازل المجاورة لمزرعته وقصره، بحوالي 5000 يورو في اليوم الواحد.