رأى النائب السابق مروان حمادة أن "حزب الله لا يريد حكومة لأسباب داخلية وخارجية وهو يخشى ويعلم بأنه لن يكون هناك وزير موالٍ له في أية حكومة مستقلين غير سياسيين"، معتبرا أنه "واهم من يظن أن المفاوضات الأميركية الإيرانية نتائجها قريبة".
وشدد حمادة في حديث تلفزيوني على أن "إبقاء لبنان رهينة لن يقدم ولن يؤخر و والعهد تعفن ولن يصمد لأشهر إذا استمر هكذا وهو لا يستطيع الاستمرار بهذا المنهج والاعتماد طويلاً على حزب الله"، مشيرا إلى أن "هناك نوعا من التوازن في الموقف الفرنسي حول من من يعطل فعلا ومن يعطل لتبيلة الشروط الفرنسية".
واعتبر أن "لا حكومة لا الآن ولا بعد رأس السنة ولا بعد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة"ـ مضيفا: "لقد طفح الكيل مع العالم بأسره وهناك غضب بابوي من أداء العهد والجميع تعب من مسيارة العهد لـ"حزب الله" لأن هذا الأمر سيقضي على كيان لبنان وعلى أحلام الكنيسة الكاثوليكية والارثوذوكسية في العالم والتي تمخضت عبر الارشاد الرسولي".