أعلنت أنتشا بارانوفا، الأستاذة في كلية النظم البيولوجية بجامعة ميسون الأميركية، أن ظهور سلالات جديدة من الفيروس التاجي المستجد، يرتبط بالعلاج، وغلق الحدود لن يعطي النتائج المطلوبة.
وقالت البروفيسورة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "لنفرض أغلقنا الحدود، ووضعنا في الحجر الصحي جميع المصابين بالفيروس التاجي المستجد المتحور ، فإن هذا لن يغير شيئا. لأننا نعالج الناس، أي أننا ننتج خيارات جديدة من الفيروسات، ويتطور الفيروس في المستشفيات أسرع مما في الطبيعة".
وأضافت موضحة، يساعد استخدام أدوية مضادة للفيروسات مثل Areplivir وCoronavir وغيرها. أو remdesivir ، الذي يستخدم في إنجلترا في إنتاج طفرات "فاسدة" من الفيروس. والجزء الأكبر منها "ضعيف ولا يعيش"، ولكن قد يصلح بعضها كمادة واعدة للتطور الفيروسي. بعد استخدام بلازما الدم المحتوية على أجسام مضادة للفيروس ، نتخلص من السلالات الضعيفة ، بينما يمكن للسلالات القوية أن تتسلل عبرها و "تعيش وتنتشر".
وبحسب البروفيسورة، إن الأصح يجب متابعة الحالة الصحية للمرضى، الذين يتعالجون خلال فترة طويلة، وتحديد الفيروسات المتبقية في أجسامهم بعد العلاج.
وتقول، "يجب عندما تكون نتائج اختبار "كوفيد-19" إيجابية الخضوع لعلاج تام في المستشفى، حتى إذا لم يعد هناك خطر على الحياة".
وتجدر الإشارة، إلى أنه بعد إعلان بريطانيا عن اكتشاف SARS-CoV-2 المتحور، وأنه سريع الانتشار، أعلنت العديد من الدول وقف الرحلات الجوية من وإلى بريطانيا لفترات مختلفة.