رأى الوزير السابق يوسف سلامه في تصريح، أن "لبنان يعيش زمنا صعبا سقطت فيه مقاييس التشاركية والعدالة والاخلاق وأضحت الوطنية فيه وجهة نظر".
وقال: "نستذكر معا زمن تآكل الشرعية وكيف انتهى سنة 1982، يترافق ذلك مع فراغ قيادي مخيف، السفينة في قلب العاصفة تقاوم دون قبطان شجاع. إنقاذنا من إنقاذ العدالة، لبنان، نستودعك أحلامنا، ومن أجل تحقيقها، بدأت البحث بين القادة السياسيين عن رجل دولة يستحق أن يؤتمن على ثقافة الحياة المشتركة ومصلحة الوطن، اكتشفت أن مهمتي صعبة، بل مستحيلة، لذلك، قررت أن أتوقف وأدخل في غياب قسري يفرضه علي واجب تنقية النفس لاستقبال ملك السلام وإله المحبه".
وختم: "فلنصغ إلى صوت المحبة ونعيشها ليحيا لبنان".