أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ، إلى أن الوضع الحالي في لبنان هو نتيجة تراكم إجراءات وسياسات مردّها في المطاف الأخير إلى النظام الطائفي في لبنان، مشيرا إلى الوضع الحكومي الذي دخل في دوامة التعطيل والتأجيل بعدما باتت بعض القوى السياسية تشترط الحصول على حقائب وزارية محددة، والإصرار المتزايد للحصول على الثلث المعطّل الذي يفرغ المبادرة الفرنسية من مضمونها.
وخلال لقاءٍ شبابي مع مجموعة من المتدربين في منظمة الشباب التقدمي، أكّد الصايغ أن المبادرة الفرنسية هي المبادرة الأخيرة المتاحة لإنقاذ لبنان من الأزمة التي تمرّ بها البلاد، وأنّ الاستمرار بالتعطيل والمماطلة، وعدم الاستفادة من هذه الفرصة يزيد من حدّة الأزمة التي تطال كل الشعب اللبناني.
وشدد على ضرورة ترسيم الحدود البحرية لحماية الثروة الطبيعية اللبنانية والاستفادة منها، وأهمية ضبط الحدود البرية لوقف عمليات التهريب التي تعمّق الأزمة وتسبّب بفقدان سلع أساسية من لبنان، ووجوب التحقيق في مختلف الوزارات وحساباتها وحساب مصرف لبنان، للكشف عن الهدر في مختلف الإدارات العامة والوزارات والمؤسّسات جميعها دون استثناء.