بدأ موقع "تويتر" باختبار ميزة "المساحات" أو "Spaces" الخاصة بها، وهي غرف للدردشة الصوتية كان قد أُعلن عنها أول مرة الشهر الماضي.
وفي سلسلة التغريدات الخاصة بالإعلان عن اختبار الميزة، قال "تويتر" إنّ "مجموعة صغيرة جدًا من المستخدمين ستُمنح القدرة على إنشاء "المساحات"، ولكن من الناحية النظرية يمكن لأي شخص الانضمام إلى تلك "المساحات"، ومع ذلك، فإن من سيُسمح لهم بالدخول إلى أي "مساحة" معينة يعتمد على المستخدم الذي أنشأها".
وكان الموقع قد أعلن في وقت سابق أنه سيبدأ قريبًا باختبار الميزة التي تسمح لمستخدمي "تويتر" بالتجمع في مساحات خاصة لإجراء محادثات مباشرة مع شخص آخر، أو مع مجموعات من الأشخاص، بحسب ما أورد موقع "البوابة العربية للأخبار التقنية".
وأوضح موقع "تويتر" آنذاك كيف سيكون الأشخاص الأوائل الذين سيُمنحون حق الوصول إلى "المساحات" هم من النساء والأشخاص من المجتمعات المهمشة الأخرى، والمجموعات التي من المرجح أكثر من غيرها أن تتعرض لسوء المعاملة والمضايقة عند محاولة الانخراط في محادثات بصورة منتظمة، والمناقشات القائمة على التعليقات على المنصة.
ويبدو أنّ الإشراف هو محور تركيز كبير في ميزة "المساحات"، إذ يمكن للمُنشئين التحكم في من يمكنه أو لا يمكنه التحدث في "المساحة"، وهناك ميزات للإبلاغ والحظر مُضمنة في الإصدار الأول.
وتشمل الميزات الأخرى التي يجري اختبارها ردود الأفعال القائمة على الرموز التعبيرية، والقدرة على مشاركة التغريدات في "المساحة"، ونسخة مبكرة جدًا من النسخ الصوتي المباشر.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن الانضمام إلى المساحات يعمل فقط من تطبيق "تويتر" المحمول، إذ إن محاولة الانضمام من الويب تنقل المستخدم إلى رسالة الخطأ: "لم يتم العثور على الصفحة". ومن الغريب أن يتطلب الانضمام إلى المساحات تفعيل التكامل مع خدمة البث المباشر "بريسكوب" (Periscope) التي أعلن "تويتر" حديثًا أنه سيُغلقها.