شدد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمم المتحدة رافايل غروسي، على أن "إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سيتطلب إبرام اتفاق جديد يحدد كيفية عكس انتهاكات إيران"، مشيرا إلى أن "هناك خروقات كثيرة للاتفاقية بحيث لا يمكن إعادة وضعها كما هي".
وقال غروسي في مقابلة مع وكالة "رويترز": "لا أستطيع أن أتخيل أنهم سيقولون ببساطة، عدنا إلى المربع الأول لأن المربع الأول لم يعد موجودا"، معتبرا أنه "من الواضح أنه يجب أن يكون هناك بروتوكول أو اتفاق أو تفاهم أو وثيقة ثانوية تنص بوضوح على ما نقوم به".
وذكر أن "هناك المزيد من المواد النووية. هناك نشاط أكبر وهناك المزيد من أجهزة الطرد المركزي، ويتم الإعلان عن المزيد. إذن ماذا يحدث مع كل هذا؟ هذا هو السؤال المطروح عليهم على المستوى السياسي ليقرروا ".
وكان بايدن أعلن أن "الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق إذا استأنفت إيران الامتثال الصارم للاتفاق الذي فرض قيودا صارمة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات".
وبعد انسحاب دونالد ترامب من الصفقة علم 2018 وإعادة فرض العقوبات الأميركية، ردت إيران بخرق العديد من قيود الصفقة. وتقول طهران إنها قد تتراجع عن تلك الخطوات بسرعة إذا رفعت واشنطن عقوباتها أولا,