يدلي أعضاء المجمع الانتخابي الأميركي بأصواتهم، اليوم الاثنين، لاختيار رئيس الولايات المتحدة ونائبه، عندما تجتمع الهيئة الانتخابية في عواصم الولايات، بحسب ما ينص الدستور، لإضفاء صفة رسمية على فوز جو بايدن، الذي من المتوقع أن يحصل على 306 أصوات، مقابل 232 صوتا للرئيس دونالد ترامب.
يلي ذلك اجتماع الكونغرس في 6 من الشهر المقبل، لفرز الأصوات والتصديق بشكل نهائي على اسم الرئيس المقبل ونائبه.
يُذكر أن المحكمة العليا الأميركية كانت قد رفضت دعوى قضائية أقامتها ولاية تكساس، وأيدها ترمب للمطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات.
وبعد قرار المحكمة العليا الأخير، قال الرئيس ترامب، السبت، في تغريدة عبر "تويتر"، إن المعركة القضائية بشأن الانتخابات بدأت للتو، معرباً عن إحباطه من قرار المحكمة العليا لرفضها دعوى قضائية، تهدف لإبطال نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما أكد مرة أخرى أن العملية الانتخابية كانت مزورة، مشجعاً داعميه على الاستمرار في القتال من أجل قلب النتيجة.
وكان محامي ترامب، أكد في وقت سابق، السبت، أن "فريق الرئيس القانوني سيواصل رفع الدعاوى"، قائلاً: "لم ننتهِ بعد".
ويتكون من أشخاص تعينهم الولايات لانتخاب الرئيس ونائبه نيابة عن جميع المواطنين في الولاية.
وعادة يتم استبعاد شاغلي المناصب الحكومية من المشاركة في المجمع الانتخابي، ويشترط الدستور تشكيل المجمع كل 4 سنوات.
العدد الكلي للأعضاء 538 ناخبا، والأغلبية المطلقة 270 صوتا.
وفي حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة، يُطلب من الكونغرس انتخاب الرئيس ونائبه بشكل عام.
ويتعهد عضو المجمع بالتصويت للمرشح الرئاسي الفائز في ولايته، والمرشح الفائز بالولاية يحصل على أصوات جميع " كبار الناخبين" فيها، عدا ولايتي مين ونبراسكا.
4 رؤساء فقط فازوا بأصوات المجمع الانتخابي بعد خسارتهم للتصويت الشعبي.
وتم تحديد يوم 14 كانون الأول 2020 لاجتماع ناخبي المجمع في عواصم ولاياتهم للتصويت للرئيس ونائبه.