تشهد سماء العالم العربي الليلة ظاهرة فلكية تحدث مرة واحدة من كل عام في نفس الوقت، وهي تعد ملكة زخات الشهب، وتصل ذروتها إلى 120 شهاب/ الساعة، كما تبلغ سرعة شهب التوأميات 35 كم في الثانية، كما تظهر هذه الظاهرة كل عام ما بين الـ7 إلى 17 من كانون الاول.
وأوضح عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك أن سبب تسمية هذه الزخات بالتوأميات لانطلاق هذه الزخات من نقطة وهمية في مجموعة التوأمين، ويرجع سبب ظهور هذه الشهب إلى الكويكب "فيثون" الذي تنفلت منه حبيبات غبارية التي تتجه نحو الأرض، وبمجرد دخولها الغلاف الجوي تحترق مكونة هذه الشهب.
وأضاف جودة أن هذه الظاهرة يمكن رصدها بالعين المجردة وليس لها أي تأثير ضار على العين، كما يفضل رصدها خارج المدن والأماكن التي تنتشر فيها الأضواء والمباني العالية والتلوث، لذلك تعد الصحراء والأماكن الطبيعية هي الأفضل للرصد لإمكانية رؤية الشهب أكثر وضوحاً، ويمكن رصدها من أي دولة في الشرق الأوسط بشكل واضح بداية من الـ10 مساء، وتتزايد الشهب حتى حتى فجر يوم الاثنين.
ويعتبر هذا الكسوف آخر ظاهرة من ظواهر الكسوف والخسوف خلال عام 2020.