في حادثة مروّعة، اكتشفت رجال الإطفاء بالصدفة وجود جثتيْن لطفلين داخل منزل رجل يعمل كمدّرب شخصي، وذلك في مدينة لانكستر بولاية كاليفورنيا الأميركية، فيما وصفت الشرطة المحلية ما حصل بأنّه "عمل وحشي جداً".
وبحسب ما نقل موقع "بوابة فيتو"عن موقع "لوس أنجلوس تايمز" المحلي، فإنّ الشرطة ألقت القبض على موريس تايلور للإشتباه بضلوعه بجريمة قتل بعد أن اكتشف رجال الإطفاء الجثتين داخل المنزل بالصدفة، بعد أن تلقوا تقارير عن وجود تسرب غاز في منزل الرجل.
وقالت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إنّ المحققين في جرائم القتل يحققون في وفاة فتى يبلغ من العمر 12 عاماً وفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً.
وقال المحققون إنّ جثتي الضحيتين عليهما جروح وطعنات، إضافة إلى كونهما مفصولين عن الرأس، وكان الرجل محتفظاً بهما على مدار 5 أيام داخل المنزل مع ولديه الأصغر سناً، وعمرهما 8 و9 أعوام.
وقال الملازم براندون دين، إنّه تم العثور على جثتي الطفلين في غرف نوم منفصلة بالمنزل، مضيفاً: "لقد كان عملاً وحشياً جداً".
وقالت السلطات إن الرجل تايلور (34 عاماً) اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، وستجري محاكمته في 21 الشهر الحالي.
وبحسب المصادر، فقد أبدى عملاء وزبائن تايلور، الذين كان يعمل معهم في مركز العلاج الطبيعي واللياقة البدنية في سانتا مونيكا، قلقهم بعد تغيبه لفترة وعدم تحديد جلسات التدريب عن بعد عبر خاصية الفيديو، وكانوا قلقين من حدوث تسرّب للغاز في المنزل، وطلبوا من السلطات التحقق من المنزل للاطمئنان على الأسرة.
ولفت العملاء إلى أنّ تايلور كان مدرباً شخصيا مجتهداً ولطيفاً ولم تظهر عليه آثار التعطش للعنف.