شدد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي المشرفيه على "ضرورة تكامل جهود الدولة اللبنانية مع المنظمات الاممية والشركاء الدوليين والمحليين من أجل استجابة إنسانية وتنموية أكثر شمولية وفعالية"، مثمنا "دعم الدول المانحة للبنان للتخفيف من حدة الازمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان".
وأشار المشرفيه في اجتماع اللجنة التوجيهية لخطة لبنان للاستجابة للازمة، إلى أن "خطة الاستجابة للازمة نجحت في ان تشكل إطارا فعالا وناجحا للتعاون بين الحكومة اللبنانية والمانحين والفئات الاكثر ضعفا، إذ تحققت انجازات كثيرة في مجال الامن الغذائي والوصول الى المياه والتعليم والصحة بفعل الشراكة مع 120 شريكا دوليا ومحليا"، مؤكداً على "السعي الدائم والمتواصل للاستجابة لحاجات المجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين في ظل الموارد المحدودة"، حذر من "التوترات التي قد تنشأ والتي قد تتوالى كسقوط أحجار الدومينو، إذا لم تتم معالجة أسبابها من فقر وبطالة وتنافس على فرص العمل بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة".