رأى مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن جيك سوليفان، أن "الولايات المتحدة ستنضم مجددا إلى الاتفاق النووي مع إيران، في محاولة لتمهيد الطريق إلى مفاوضات حول قضايا أوسع"، مشيراً الى ان "الإدارة القادمة تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية، وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015".
وأوضح أن "بايدن سيحاول التراجع عن الضرر الذي يعتقد معسكره أنه حدث عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الصفقة في عام 2018، والعودة إلى هذا الاتفاق، يعني رفع العقوبات عن طهران، وتسهيل أموال بمليارات الدولارات لطهران، ستؤدي لتمهيد الطريق إلى مفاوضات متابعة حول قضايا أوسع".