علمت «الجمهوريّة» انّ اتصالات الساعات الاخيرة تواكبت مع تحذيرات فرنسية وكذلك من جهات مالية دولية، من أنّ وضع لبنان الصعب ما زال آيلا لكي يوضَع على سكة المعالجة، وهذا يتطلب التعجيل بتشكيل حكومة تتولى هذه المهمة، وأمام القادة في لبنان فرصة ايام معدودة لتَدارُك الأمر بالتفاهم على هذه الحكومة».
يتقاطَع ذلك مع معطيات وصفت بالخطيرة جداً، كشف عنها مرجع مسؤول لـ»الجمهورية» بقوله: العالم ما زال يعطينا فرصة لكي ننقذ بلدنا، وإن لم تتشكّل الحكومة من الآن وحتى آخر السنة، فعلى لبنان السلام، إذ ستحلّ الكارثة الكبرى، وأنا مسؤول عن كلامي، ولن يكون في الامكان تشكيل الحكومة حتى بعد أشهر عديدة».