جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، رفض طهران "اقتراح ألمانيا التفاوض مع إيران على صيغة أشمل للاتفاق النووي"، لافتاً إلى أن "البعض في أوروبا لا يمكنهم مواصلة السياسة الجائرة للضغط الأقصى التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد طهران تحت اسم المفاوضات الجديدة".
واتهم زاده الدول الأوروبية بـ "عدم الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي"، مشدداً على أنه "لتعلم ألمانيا والآخرون أن ما لم يتحقق بالضغط الأقصى الأميركي لن يتحقق بطرق أخرى". وأكد أن "إيران لا تتفاوض ولا تساوم على أمنها القومي، علما بحقوقها ومسؤولياتها، كما أنها تعترف بحقوق ومسؤوليات الطرف الآخر".
كما أفاد بأن بلاده "لا ترى ضرورة للمساومة مرة أخرى على خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن الاتفاق النووي مكتوب وفيه كل التفاصيل ولا يحتاج إلى أي مساومة".