حذر خبراء صحة ومسؤولون أميركيون من شتاء صعب، وصفه الرئيس المنتخب جو بايدن في بيان، الجمعة، بـ "المظلم"، وذلك بسبب توقعات بانتشار مروع لوباء كورونا الفيروسي خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
فلماذا تزداد حدة العدوى في الشتاء؟
أظهرت نحو عشر دراسات حديثة أدلة على أن انتقال الفيروس يتأثر بالطقس والتغير في درجة الحرارة والرطوبة، بحسب وول ستريت جورنال.
ونقلت الصحيفة عن باحثين أن برودة الشتاء تعزز فترة بقاء الفيروس حيا وتزيد عدواه، وكذلك الحال مع الهواء الجاف داخل المنازل والمناطق المغلقة.
وزيادة حالات الإصابة والوفيات بكوفيد-19 وكذلك حالات دخول المستشفى في الأسابيع الأخيرة، تعزز هذا الاتجاه.
ووفق الدراسات الجديدة، تقول الصحيفة، هناك عوامل أخرى تدفع باتجاه زيادة عدوى أمراض الجهاز التنفسي خلال الشتاء، بما في ذلك الكيمياء الحيوية للفيروس، وفيزياء القطيرات المحمولة بالهواء، وأوضاع الصحة العامة.
ولقاحات كوفيد-19 المرتقبة واعدة، لكن الأمر بحاجة إلى وقت للحد من عدوى الفيروس، كما أن من غير المعروف فترة الحماية التي سيوفرها اللقاح.
ويبقى الإجراء الأقوى لمقاومة المرض خلال الشتاء، حسب الدراسات، هو اتباع تدابير الوقاية مثل النظافة والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات. وينصح أيضا بفتح نوافذ المنازل لزيادة التهوية في الشتاء.