اعتبرت حركة الناصريين المستقلين -المرابطون أن "العدوان على المقدسات الدينية بما فيهم ما جرى من اعتداء آثم على كنيسة الجسمانية (كنيسة كل الأمم) في القدس العربية، من قبل المجرمين المستوطنين مخطط استخباراتي يندرج في قائمة الإرهاب اليهودي منذ ما قبل احتلالهم لأرض فلسطين العربية عام ١٩٤٨، وهو مسار لنينتهي إلا بإزالة الكيان اليهودي من قلب أمتنا العربية وإعلان جمهورية فلسطين الحرة العربية وعاصمتها القدس الشريف".
ودعت المرابطون "كل القوى الوطنية المناضلة على امتداد أمتنا العربية وكل أحرار العالم للتصدي ومواجهة هذا الارهاب اليهودي،وإسقاط عنصريتهم وتطرفهم الديني المسبّب لجرائم ضد الانسانية على أرض فلسطين، عبر فضحهم لما يفعلونه من أفعال دنيئة مجرمة ضدكل الأديان السماوية".