قال الكاتب الأميركي، غوردون تشانغ، أن الصين تقوم بجمع الحمض النووي لشعوب العالم منذ سنوات، لاستخدامها في دوافع شريرة، وفقا لموقع قناة فوكس نيوز.
وقال تشانغ، مؤلف كتاب "الانهيار القادم للصين"، إن الصين تمتلك أكبر قاعدة بيانات للحمض النووي في العالم، وتقدر بنحو أكثر من 80 مليون ملف، وهي في تزايد، مؤكدا أن الصين تخطط لاستخدام هذه المعلومات لإنشاء أسلحة بيولوجية مصممة لاستهداف مجموعات عرقية معينة.
وأكد أن الدافع الثاني، وهو الأكثر خطورة، "أن الصين تحاول تطوير أمراض لا يصاب بها الجميع، بل تستهدف مجموعات عرقية أو عرقية معينة فقط".
وأضاف أن هذه الدوافع يجب أن تكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فيروس كورونا ليس آخر مسببات الأمراض التي تتولد من التربة الصينية، وقال: "يجب أن نقلق من المرض القادم. سيكون أكثر قابلية للانتقال وأكثر فتكًا من فيروس كورونا".
كيف تجمع الصين الحمض النووي؟
وأوضح أن الصين لا تجمع الحمض النووي لسكانها فقط، بل جميع دول العالم بما فيهم الأميركيين. وقال إن ذلك يتم من خلال شراء الشركات الأميركية التي لديها ملفات تعريف الحمض النووي، وتحاليل الحمض النووي لشركات النسب، والقرصنة على قواعد البيانات.
على سبيل المثال، في عام 2015، تم اكتشاف أن الصين اخترقت شركة "أنثيم"، وهي ثاني أكبر شركة تأمين في الولايات المتحدة.
ولفت تشانغ إلى أن بكين تستخدم فيروس كورونا لتوسيع قاعدة بيانات الحمض النووي الخاصة بها من خلال طلب رموز QR المقبولة دوليًا للسفر داخل وخارج البلاد وباستخدام دبلوماسية اللقاح، وقال: "ما يفعلونه هو أنهم يقولون للدول سنحصل على اللقاح لكننا بحاجة إلى إكمال تجاربنا، لذلك سنستخدم سكانك كاختبار. إذا لم تشارك في هذه التجارب، فلن تحصل على اللقاحات الصينية".
وحث تشانغ الولايات المتحدة على التصرف بسرعة ومنع القوة العظمى من الحصول على المزيد من الحمض النووي الأميركي، وقال "يجب ألا نسمح لأي منظمة صينية باختبار الحمض النووي للأميركيين. وعلينا أن نقول للصين، إما أن توافق على نظام التفتيش أو ننسحب من اتفاقية الأسلحة البيولوجية ".