شدّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، على أنّ "التعاون والتضامن العالمي يُعتبران مفتاحًا من أجل تجاوز فترة وباء "كورونا" الصعبة"، مركّزًا على أنّ "كورونا هو أكبر اختبار يواجهه المجتمع الدولي في القرن الواحد والعشرين".
ولفت في رسالة مصوّرة لجلسة خاصّة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة "كورونا"، إلى أنّ "الوباء يذكّرنا بضرورة إصلاح نظام الأمم المتحدة في ضوء التهديدات والاحتياجات الحاليّة، وأعتقد بضرورة تعزيز الجمعية العامة من أجل جعل نظام الأمم المتحدة أكثر فعاليّة وديمقراطيّة وعدل وشفافيّة". وتمنّى أن "ينجح الاجتماع وأن يحمل الخير للإنسانيّة جمعاء".
وأشار اردوغان إلى أنّ "تركيا تحرّكت بالتعاون مع المجتمع الدولي منذ الأيّام الأولى للوباء، وكانت في الخطوط الأماميّة في أنشطة الأمم المتحدة، "منظمة الصحة العالمية"، مجموعة العشرين، مجموعة "ميكتا"، المجلس التركي، "منظمة التعاون الإسلامي" والمنابر الدوليّة الأُخرى".
وذكر أنّ "تركيا قدّمت مساعدات لـ156 دولة و9 منظّمات دوليّة"، مبيّنًا "أنّنا ندعم البلدان والمناطق الّتي تشهد مشكلة بالأمن الغذائي في ظلّ ظروف الوباء، وننفّذ برامج خاصّة في 16 بلدًا من أجل الفئات محرومة مثل كبار السن والمعاقين والأطفال المشرّدين". وأوضح أنّ "أكثر من 50 شركة تركيّة دعمت ما يفوق 20 بلدًا في مكافحة الوباء"، مشدّدًا على أنّ "العالم عقد الآمال على الأنباء الواردة في إطار إنتاج لقاح".