أكد حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن "الإنسحاب المبكر من أفغانستان قد يترك البلاد ملاذا للإرهاب الدولي".
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ أعلن في وقت سابق أن وزراء خارجية دول التكتل سيبحثون يومي 1 و2 كانون الأول استراتيجية الحلف للسنوات القادمة وعملياته في أفغانستان والعراق.
ولفت ستولتنبيرغ إلى أن "اجتماع الوزراء سيبحث مشروع الناتو 2030 ومواصلة تكييف الحلف مع الظروف الراهنة وزيادة القدرات العسكرية الروسية وتنامي قوة الصين، وكذلك مهمة الناتو في أفغانستان"، مشدداً على أن "مستقبل العملية في أفغانستان سيكون من أهم المواضيع في ظل التقليص المقرر لعدد القوات الأميركية في 2021، وسيتعين على الناتو والولايات المتحدة اتخاذ القرار، ما إذا سينهي الحلف مهمته أو سيبقى هناك حتى استقرار الوضع".