أكد رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، في حديث لجريدة "النهار"، أنه "مع كل لحظة تأخير في تأليف الحكومة نكون في وضع أصعب وسيزداد الشلل وتتفاقم الأزمة الإقتصادية بدءا من الإحتياط الإلزامي الى عدم ترشيد الإنفاق"، معتبرا أن "التجار الكبار في الدواء والطحين والمازوت والبنزين أقوى من الدولة".


وقال جنبلاط: "يبدو انهم يعملون على خلق عقدة درزية وهي غير موجودة. لكن اذا كان الإتجاه وفق هذه الطريقة فمن الأفضل ان نتعاطى مع الحكومة المقبلة كما فعلنا مع حكومة (الرئيس) حسان دياب".

وردا على سؤال عن التواصل بينه وبين الرئيس المكلف سعد الحريري، قال جنبلاط: "لا تواصل بيننا"، مستطردا "والله انا حكيتو وأريد التحفظ هنا عما قلت له وما سمعته منه".

 


وعن المبادرة الفرنسية، أشار الى أنه "قد تطبق البقايا من هذه المبادرة". وقال: "كما توقع وترجانا الرئيس ماكرون ووزير خارجيته جان - ايف لودريان، فإن لبنان ذاهب الى الزوال. وردد الرجل هذه الجملة ثلاث مرات، والزوال يعني التوجه الى الإنهيار الإقتصادي والمؤسساتي. وهناك "شوية متابعة" ومشكور وزير الصحة (حمد حسن). وأخالف لجنة الطوارىء الصحية بفتح المدارس".