هاجم أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، سلفه الحالي، بيني غانتس، مدعيا أنه لا يعلم الكثير عما يدور في بلاده.
ونشر ليبرمان على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، مساء الأربعاء، مهاجما غانتس، زاعما أنه ليس رئيس وزراء بالإنابة فحسب، ولكنه وزير دفاع بالإنابة أيضا، أو وزير احتياطي.
وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أن غانتس لا يعلم ما يدور في بلاده، ومدى أهمية منصبه، كوزير دفاع لدولة إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يعلم بصفقات الأسلحة التي تبيعها بلاده لدول مجاورة، أو حتى زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو لدولة غريبة، توصف حتى الآن بأنها دولة "معادية".
وألمح ليبرمان إلى زيارة زعمت تقارير أن نتنياهو قام بها إلى السعودية، الاثنين الماضي، والتقى خلالها بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الرياض.
وقال ليبرمان: باختصار، غانتس على استعداد للتخلي عن كل شيء، دون التخلي عن الكرسي.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين الماضي، حدوث لقاء جمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الرياض.
من جابنها، حسمت وزارة الخارجية السعودية الجدل الدائر بشأن هذا اللقاء السري، وغرد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، ردا على تلك المسألة تحديدا: "لاحظت أن بعض وسائل الإعلام تناقلت خبر مفاده أن سمو ولي العهد التقى بمسؤولين إسرائيليين ضمنهم رئيس الوزراء خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى المملكة. الخبر عار عن الصحة تماما ولم يحدث اللقاء المزعوم".