أفادت وسائل إعلام إيرانية باغتيال عالم نووي إيراني في منطقة آبسرد دماوند في طهران. وقالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه. ولاحقاً أكدت وزارة الدفاع الإيرانية خبر الاغتيال، معلنة عن مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة، كما وصفت العملية بالإرهابية. وكذلك قالت إنّ الفريق الطبي لم يتمكن من إنعاش محسن فخري زاده.
بدورها، قالت وكالة "فارس" إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص. وتداولت معلومات أنّ مجهولين قاموا بإطلاق النار عليه وأصابوه برأسه، لتنفجر بعدها السيارة، ونُقل الى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته.
وزادة يُعتبر قيادياً في الحرس الثوري الايراني، ورئيس منظمة ابحاث الدفاع الجديدة، كما كشفت المعلومات أنّ اسمه مدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي. وتفيد المعلومات الاولية نقلاً عن وسائل اعلام ايرانية أنّ الموساد الاسرائيلي متهم بإغتياله. كما أفادت وكالة فارس عن مقتل 3 من الجماعة المسلحة التي اغتالت العالم النووي الإيراني قرب طهران.
وعُرف عن القتيل بأنّه بمنزلة والد الصناعات الصاروخية والتكنولوجيا النووية في ايران.
ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن فخري زادة من علماء الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية وكان على لائحة العقوبات الدولية وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي اسمه سابقا وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل مخططات سابقة لاغتياله.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي عبر "تويتر" إن "اغتيال العلماء النوويين أبرز مثال على المواجهة العنيفة التي يمارسها نظام الهيمنة لمنعنا من التوصل إلى العلوم الحديثة".