نفذت مجموعة من الحراك المدني صباح اليوم، أمام مقر الامم المتحدة في بعبدا، وقفة لمناسبة عيد الاستقلال، بعنوان "لا للدويلة داخل الدولة، لا للسلاح غير الشرعي".
والتقى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش وفدا من المجموعة ضم: كميل شمعون، فادي غلاييني، غريس مبارك عطا الله وهبي، علي عز الدين وانطوان سعد، وسلمه رسالة بمطالبه.
وبعد اللقاء، ألقى حسين عطايا نص الرسالة التي سلمها الوفد لكوبيتش، شاكرين في مستهلها الامم المتحدة على "الدعم الكبير والمساعدات التي قدمتها للبنانيين بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب"، ملقية الضوء " على السبب الرئيسي للانهيار السياسي، المالي والأقتصادي ومؤخرا الأستشفائي والتعليمي،المتمثلة بتحكم حزب الله بمفاصل الدولة وعزل لبنان عن محيطه العربي والدولي". معلنة رفضها ل"وجود دويلة داخل الدولة وضرورة حصر السلاح وقرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية".
وأشارت الرسالة الى ان المجموعة الموجودة اليوم "من كل انحاء لبنان"، تطالب الأمم المتحدة ومن خلال مسوؤليتها الأنسانية والقانونية في حماية حقوق الدول والشعوب، بتطبيق القرارات الدولية لا سيما القرارات:1559-1680 - 1701 والموافقة على مبدأ الحياد الذي يتيح للبنان ان ينأى بنفسه عن الصراعات الأقليمية، خصوصا بعد أن صوتت الأمم المتحدة على إعتبار لبنان الرسالة، مركزا دوليا لحوار الحضارات والأديان، فيستعيد إستقراره وإزدهاره ودوره الريادي الثقافي والحضاري كنموذج مميز للعيش المشترك، والعمل على إنشاء اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب وتعيين رئيس لها، خاصة أن لبنان وقع على إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد".