أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، أنّ "الأولويّة اليوم للمصلحة الوطنيّة الّتي تقتضي تشكيل حكومة تَنفتح على المجتمع الدولي، وكلّ ما تبقّى جنون سياسي.تشكيل الحكومة هو الأمر الوحيد المفيد للناس".
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "الحماوة من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون بموضوع التدقيق الجنائي، أتت مع التعثّر بتشكيل الحكومة، وبعد العقوبات الأميركية على رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل"، متسائلًا: "نحن "شحطنا" شركة "ألفاريز أند مارسيل" أو دفعناها للرحيل؟ برأيي، هناك عامل داخلي وآخر خارجي".
وركّز عبدالله على أنّ "هناك قرارًا داخليًّا بأخذ البلد إلى المجهول، وقرارًا خارجيًّا بإبقاء البلد ضمن شروط"، وحثّ ضمائر رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري والرئيس عون وكلّ رؤساء الكتل النيابية، على "تسهيل مهمّة التشكيل، فالوقت ليس للمحاصصة والشروط والشروط المضادّة وتسجيل انتصارات وهميّة". وشدّد على "أنّنيمع صرخة الناس".
وأشار إلى "أنّني أتناغم مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في موضوع تحييد البلد عن الأزمات، لكن منذ 3 أسابيعكان كلامه موجّهًا للرئيس عون، وأمس أصبح موجًّها للحريري و"ما عم نفهم بقا". ورأى أنّ "الواضح أنّ المتاريس كبيرة، جزء منها داخلي والآخر خارجي، وهناك من يصرّ على إبقاء البلد رهينة".