لفت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أن "بلاده أصبحت علامة تجارية في السياحة التي باتت من أهم موضوعات الدبلوماسية اليوم"، مشدداً على أنهم يولون "قيمة كبيرة لجهود المشغلين المبذولة لإبقاء القطاع نشطا في فترة يغلق فيها العالم بسبب الوباء. ونحن بذلنا جهودًا كبيرة في هذا الصدد".
وأكد أوغلو إلى أن "تركيا التي تمتلك بقعة جغرافية لا مثيل لها وقيم ثقافية غنية للغاية، باتت بلدا يحسد عليه في مجال السياحة"، مؤكداً انه يولي "اهتمامًا خاصًا لدبلوماسية السياحة. نحن دائما نعطي الأولوية لهذه المسألة في أنشطتنا الدبلوماسية".
كما أشار إلى أن "العالم يواجه اختبارًا غير مسبوق خلال العام الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا"، مفيداً بأنه "مما لا شك فيه أن السياحة والسفر هما من أكثر القطاعات تضررا من آثار كورونا في جميع أنحاء العالم. لقد اتخذنا سلسلة تدابير منذ حزيران لتقليل هذه الآثار السلبية وتحفيز السياحة".